مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

اليهود والنّصارى أوّل من ظلم المرأة

اليهود والنّصارى أوّل من ظلم المرأة

وهنا يؤكّد السّيد على أنّ وضعية النّاس بشكل عام الرّجال والنّساء هي عبارة عن كيان واحد, وأمّة واحدة, ونفس واحدة, وأنّها قضية ثابتة في دين الله, وفي كتب الله, وأنّ موضوع المرأة في القرآن الكريم يرتبط به تثقيف للنّاس بحيث يجعل الرّجل ينظر للمرأة كجزء لا يتجزأ منه ومن تكوينه, مؤكّداً أنّ اليهود والنّصارى هم أوّل من ظلم المرأة, وانتهك حقوقها الفعليّة, وامتهنها, وانتهك حرمتها, وكرامتها, ولا يزالون, ونحن نرى في هذا العصر كيف يتلاعبون بقضايا المرأة, ويستخدمونها للدّعاية والإعلانات التجاريّة فقط, ويقدّمونها بشكل مهين ومنحط كسلعة للفساد, بينما الإسلام كرّمها في إطار تكريمه العام لبني آدم, وصان عرضها, وحافظ على مكانتها, يقول السيد: (وهكذا هي وضعية الناس بشكل عام: الذكر والأنثى في دين الله كله وفي كتب الله لكن تجدهم ممن ظلم المرأة - وهم الآن يتشدقون بمسألة أنهم يعملون على أن تحصل المرأة على حقوقها -

اقراء المزيد
تم قرائته 306 مرة
Rate this item

الرّجل والمرأة عالم واحد وجنس واحد

الرّجل والمرأة عالم واحد وجنس واحد

وعند قوله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾[النساء: من الآية1] يوضّح السّيد أنّ هذا الخطاب القرآني يبيّن أنّ النّاس رجالاً ونساءً خلقوا من نفس واحدة, وليسوا عبارة عن عالمين منفصلين, لأنّ العرب كانوا ينظرون للمرأة نظرة دونيّة, ولا يعطوها شئياً من الميراث, فجاء الخطاب القرآنيّ ليرسم منهجيّة للنّاس جميعاً رجالاً ونساءً, ويرسّخ لديهم أنّهم مخلوقون من نفس واحدة, وأنّهم عبارة عن عالم وجنس واحد, فيقول: (نحن نقول: بأن كل مفردة في القرآن الكريم في نفس الوقت الذي تقدم تشريعاً معيناً هي ترسم منهجاً معيناً في نفس الوقت ﴿الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾ فعندما يعرف الناس جميعا أنهم مخلوقون من نفس واحدة كان بإمكان الرجل نفسه أن يتنازل عن نصيبه؛ لأن العرب كان الكثير منهم أو كان الشيء السائد لديهم أن لا يعطوا المرأة ميراثا, يحسسهم بأن المرأة هي جزء منك وأنتم كلكم من نفس واحدة؛ ولهذا قال بعد: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً﴾[النساء:7] فليعرف الإنسان الذي هو ماذا؟ الجزء من هذا الإنسان وهو الرجل أن يعرف أن المرأة هي جزء منه فلا يعتبر نفسه وكأنه يتعامل مع طرف آخر مع عالم آخر وهنا يعرف أنه عندما يقدم من أمواله عندما يسمح عندما يقبل أن يكون هناك جزء من المال يتجه للمرأة فلا يعتقد بأنه مال من عالم اتجه إلى عالم آخر) سورة النساء الدرس السابع عشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 316 مرة
Rate this item

التّنافس في العمل الصالح بين الرجل والمرأة.

التّنافس في العمل الصالح بين الرجل والمرأة.

يوضّح السّيد أنّ الباب المفتوح للمنافسة ما بين الرّجل والمرأة, والذي ينبغي على المرأة أن تهتمّ به, وبالمشاركة فيه أوّلاً, هو الأعمال الصّالحة التي تقرّب من الله, ونيل رضوانه, ونعيمه, وجنّته, فيقول: (الباب هذا هو الباب الواسع، والباب الهام لأن تحصل على أرقى الأشياء، القرب من الله من المقامات المعنوية رضوان الله يعتبر قرباً من الله، هذا الذي هو يعتبر أهم من أي قرب عند أي طرف آخر في الدنيا هذه، وأهم مما يمكن أن يعطيك منصب معين في الدنيا، القرب من الله، والجنة هذه النعيم العظيم أعلى نعيم أعلى نعيم ممكن أن يتصوره الإنسان، أو لا يبلغ به إلى أن يتصوره ويتخيله كيف هو) سورة آل عمران الدرس الثاني عشر من دروس رمضان.

اقراء المزيد
تم قرائته 301 مرة
Rate this item

إثارة المرأة ضدّ الرّجل من أساليب اليهود.

إثارة المرأة ضدّ الرّجل من أساليب اليهود.

يتّجه اليهود لإثارة المرأة ضدّ الرّجل بشكلٍ خبيثٍ جدّاً, يبدأ ذلك بتحريف خطير للمفاهيم, وتلاعب كبير بالمصطلحات, فيسمون المسؤوليّة لدى المرأة باسم الحقوق والحرّيّات, ليحسّسوا المرأة بأنّها تفقد حقوقها في الحياة بالشّكل الذي يثيرها ضدّ الرّجل, ويدفعها للعمل والنّضال من أجل نيل هذه الحقوق, والحصول عليها, وانتزاعها, وهذا مخطّط خطير يجب أن نسعى لتوضيحه, وفضحه, وكشفه, يقول السيد: (كانت الغلطة الكبيرة عندما اتجهوا إلى المرأة، اليهود اتجهوا إلى المرأة ليحسّسوها بأنّها تفقد الكثير من حقوقها وأطلقوا على كل هذه المسئوليات إسم حقوق، الوظيفة العامة، الأعمال الإدارية، كلّها سموها حقوقاً، رئيس، رئيس وزراء، أو وزير معين، أو وكيل وزارة, أو مدير, أو نائب, أو أيّ شيء من هذه سموها حقوقا، وهذه غلطة كبيرة يجب أن نقاومها، هذه لا تسمى: حقوقا، هذه تسمى: مسئوليات، والمسئولية عادة يجب على الرجل والمرأة جميعا أن يعملوا من أجل أن تكون المسئوليات في المؤهلين لها، ليست المسئولية عبارة عن حق فيقال: الرجل له حق كذا، أما المرأة فليس لها حق ثم يقال للمرأة: يجب عليها أن تناضل من أجل أن تحصل على حقوقها فتكون شريكة مع الرجل في الإدارة في المنصب الفلاني.. إلى آخره! لا، هذه غلطة من البداية. نقول: لا، هذه هي مسئوليات هذه هي مسئولية يجب أن نبحث داخل الرجال أنفسهم عن المؤهل في أي عمل كان) سورة النساء الدرس السابع عشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 412 مرة
Rate this item

المسؤوليّة الواحدة للرّجل والمرأة

المسؤوليّة الواحدة للرّجل والمرأة

هنا يؤكّد السّيد أنّ الرّؤية والنّظرة القرآنيّة واحدة للرّجل والمرأة, وكلّها تقوم على أساس الخطاب الإلهي الواحد الموجّه للرّجال والنّساء على السّواء ككيانٍ واحدٍ في مجال الإستخلاف في الأرض, وتحمّل المسؤوليّة, والقيام بها, وأنّ الوحدة بين الرّجل والمرأة وحدة تكوينيّة وفطريّة, لها آثارها ونتائجها السّلبية والإيجابيّة المشتركة, فيقول: (في الفطرة فيما بين بني آدم الله جعل الرجل سكناً للمرأة وجعل المرأة سكناً للرجل، جعلها لباساً للرجل, وجعل الرجل لباساً لها: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾[البقرة: من الآية187]، مهمتهم الأساسية هي كلّها هي مهمّة واحدة: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾[البقرة: من الآية30] أليس الله قال هكذا في القرآن الكريم؟ دورهم، مسئوليتهم في هذه الأرض واحدة، مهمّتهم واحدة، هذا الإنسان - ولهذا جاء في القرآن الخطاب بلفظ ناس: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾، هي تشمل الرجل والمرأة بعبارة واحدة اسمهم: ناس، كلهم اسمهم: بنو آدم، - مسئولية واحدة، ومهمّة واحدة الآثار الطيبة أو النتائج السيئة كلها تأتي واحدة لا تتصوّر بأنّه بالإمكان أن يكون الرجل يعيش في ظل وضعية صحيحة إلاّ وتكون المرأة كمثله، أو أن يكون في وضعية مضطهدة ستكون المرأة كمثله في مسيرة الحياة، لا تستطيع أن تتصور أنّه يمكن أن يكون للرجل وضعية مستقلة عن المرأة أو للمرأة وضعية مستقلة عن الرجل في مسيرة الحياة على الإطلاق، كلّها مسيرة واحدة، وكلّهم كيان واحد، تختلف فقط الأدوار في إطار النّهوض بهذه المسئولية التي هي ملقاة على بني آدم بشكلّ عام، تختلف الأدوار ليس فقط فيما بين الرجل والمرأة بل فيما بين الرجال أنفسهم وفيما بين النساء أنفسهن وكلمة: ﴿خَلِيفَةً﴾ يظهر من خلالها أنها مسئولية) سورة النساء الدرس السابع عشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 510 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر